عدة أجيال و تستمر الحكاية

أن تجمع بين النقاء و الحب في صناعة أجود أنواع الخبز الشرقي التقليدي مع إضافة خبرتك المتوارثة من أجدادك المبدعين في هذه الصناعة يعتبر مفهوم رائع للنجاح. في يومنا هذا نعتبر جيل الخبازين السادس الذين ما زالوا يبدعون في فن صناعة الخبز محافظين على التقاليد الحِّرفية المتوارثة عبر الأجيال لإنتاج الخبز المميز الذي نقدمه لعملائنا بأبهى صورة و أعلى جودة. لقد كبرنا و ترعرعنا في الأفران بين الطحين و أصوات المكائن و العمال و حرارة الفرن ، إنه لمن الرائع أن تشعر بالقليل من الطحين على أنفك و أنت تكبر و تراقب عملية الإنتاج من الألف إلى الياء. نطمح لتقديم مفهوم جديد عن خبز Liba Bröd ألا وهو أن نجعل استخدامه ممكناً مع جميع الأطباق التقليدية و الرئيسية في العالم.

من الشرق إلى الغرب

من منحدرات جبال القلمون في سوريا إلى عروس البحر المتوسط بيروت عاصمة لبنان ثم إلى يوتوبوري غرب السويد ، انتقل تاريخ و تراث مخابز Liba Bröd بين القارات عبر عدة أجيال في فن صناعة الخبز. وصل ناصيف فاضل إلى السويد عام 1989 برفقة زوجته العروس و أراد أن يحافظ على مهنته التي ورثها و أحبها و أبدع بها ، فقرر حينها أن يبدأ حلمه و يشق طريقه ضمن أبسط الإمكانات المتاحة له.

يقول ناصيف فاضل :

من خلال بعض المال المستعار من عائلتي في لبنان و إرادتي القوية على التحدي، بالإضافة لدعم أخي سالم و زوجتي ريتا نجحت بتأسيس المخبز في مدينة يوتوبوري عام 1992 .حينها لم يكن لدينا آلات لتصنيع الخبز الشرقي التقليدي لذا كنت و أخي سالم نسهر الليالي في تصميم الآلات و التخطيط للعمل ، و نذهب صباحاً لتنفيذ ما خططنا له حتى وصلنا لما طمحنا إليه و تمنيناه.

صداقة قيّمة

Lasse Törnqvist  شخص يعني لي و لعائلتي الكثير فعند تنظيم المشروع لا يمكننا أن نتجاهل دعمه الذي لا يقدر بثمن .التقيت بصديقي Lasse لأول مرة عام 1993 كان يعمل حينها في المطحنة التي تورد الطحين لأفران Liba Bröd الصغيرة وقتها.

مع مرور الوقت تعمقت صداقتنا و أصبح الصديق المقرب و المرشد لنا ، للبدء ببناء الشركة بجدية و وضعها على الطريق الصحيح .لذلك كانت هناك الكثير من النصائح المقدمة من قبله للدخول إلى السوق السويدية بقوة مع العمل المتواصل ليلاً بالإنتاج و التخطيط و نهاراً في البيع و التسويق لجعل الأمور تسير حسب ما هو مخطط له.